شهداء نجع حمادى يا بختكم ... ياريتنى كنت زيكم ... أوحتى ربعكم ... دمكم هيفتح بحر من دم تشربها أرضنا ... صدور مفتوحة ... هتروح للصليب برجليها مش بإجبار ... هتخرج خارج المحلة وتشيل عار المسيح ... دمكم نور عينينا ... صرخ من أرضنا .... نادى على أبطالها وقال ليهم ياللا ... إستعدوا .... إسهروا صلوا ... ياللا عشان الأرض دى كلها للرب .... دمكم بيتشفع فى الأرض دى ... وهيجيب خلاص لكثيرين ... أنا حساكم بتقولوا إغفر لهم يا إبتاه لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ... خلص الأرض ..... إبرىء الأرض ... الأرض دى هتبرأ بسبب دمكم ..والوعد يتحقق إنه يعرف الرب فى مصر .. هيكون مذبح للرب فى وسط أرض مصر .. شكراً على الجسر وعلى الطريق لما إتفرشتم على الأرض وإتدستم علشان نعدى ... ناس كتير هتعدى بسببكم ... هتعدى للسما لأنكم إتفرشتم ليسوع طريق ... الناس زمان فرشوا سعف النخل وملابسهم علشان يسوع يعدى فوقيهم .. لكن إنتم فرشتم نفسكم ..إتفرشتم علشان يسوع يعدى ..يييجى الأرض دى .. وهيعدى ... وهيعرف الرب فى مصر وسيعرف المصريون الرب .. طلبناها كتير من ربنا قلنا تعال ... قلناها بقلبنا .. قلناها بفمنا ..قلناها بدموعنا لكن يا بختكم عشان إنتم قلتوها بدمكم ... ياريتنى كنت زيكم
وإحنا ماشيين على أرضنا هنعرف إن الأرض دى غالية لأنها شربت من دم قديسين كتير ... ومتخافوش هتنبت .. لأنها إتروت وهتتروى بالدم ... هتنبت خلاص وبر وتسبيح .. هتنبت عبادة وسجود ... متخافوش ... الله ليس بظالم حتى ينسى ... والله ليس بظالم حتى يسكت ... لأن أناة ربنا خلاص ... الخلاص جاى وهيسكن المجد فى أرضنا ... شعب بأكمله سيرجع للرب ... شعب بأكمله سيتحول قلبه رجوعاً لله ... وكل عيان مر إتخيل بيه العدو إنه كسب المعركة .... هيشوف إزاى عدونا ..إبليس .. إن كل ظلمه هيرجع على رأسه ... إبليس إفتكر إنه إنتصر لما يسوع مات .. قال يااااااااااااه أخيراً إرتحت ... مش هأنزعج تانى ... مكنش يعرف إنه ده أسود يوم بالنسبة له فى تاريخ حياته كلها ... وإن دى كانت نهايته .. وأنا بأقوله يا عدو كل خير ....إرجع ... إهرب ... نهايتك جاية قريب ... اللى حصل فى نجع حمادى ده كان يوم إسود ليك يا إبليس ... ده كان أسود يوم فى تاريخك ..مش للشهداء وأهاليهم ولا للكنيسة.. أبداً .. دى الكنيسة شافتهم باللباس الأبيض .. وقدمتهم عذراء عفيفة للمسيح .. لكن دى نهايتك ... خلاص إنت إنتهيت ... هو إنت من زمان إنتهيت ... إهرب ... العدو قد باد فنى المستهزىء ... لا يقوم ... لا يكون .العدو قد تم خرابه إلى الأبد ... رأيت الشيطان ساقطاً مثل البرق من السماء ... ليس لك نصيب فى أراضينا فيسوع إمتلك بحق الدم اللى إتسفك على الصليب وبحق دم القديسين اللى إفتكرته إنت رخيص ... ولم تكن تعلم يا مسكين إنه عزيز فى عينى الرب موت أتقيائه ... وإن الله يسمع لصراخ المظلومين ... وإن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم الذين يحجزون الحق بالإثم ... ولم تعلم إن صراخ الأرض دخل إلى أذنى رب الجنود فإرتجت الأرض وإرتعشت أسس الجبال إرتعدت وإرتجت لأنه غضب. صعد دخان من أنفه ونار من فمه أكلت. جمر إشتعلت منه. طأطأ السموات ونزل وضباب تحت رجليه. ركب على كروب وهف على أجنحة الرياح. أرعد الرب من السموات والعلى أعطى صوته برداً وجمر نار ( لقد فتحت النار على نفسك يا إبليس ) أرسل سهامه فشتتهم وبروقاً كثيرة فأزعجهم. فظهرت أعماق المياه وإنكشفت أسس المسكونة من زجرك يارب من نسمة ريح أنفك. أرسل من العلى فأخذنى . نشلنى من مياه كثيرة. أنقذنى من عدوى القوى ومن مبغضىَّ لأنهم أقوى منى . أصابونى فى يوم بليتى وكان الرب سندى.. أخرجنى إلى الرحب خلصنى لأنه سر بى
مبارك اسمك يارب
