موضوع: من اقوال البابا الأربعاء ديسمبر 02, 2009 6:26 pm
هل تريد ان تحصل على الحياة احفظ فى نفسك الايمان والاتضاع
يكون الجسد مقدسا اذا اخضع لقيادة الروح ولم يدعها هى تخضع له
ان قوة اللة قادرة ان تصنع الاعاجيب ولكنها تنظر ايمانك
الصلاة ليست مجرد حديث انما هى قلب يتصل بقلب هى تحويل النفس الى سماء الى عرش الله
قال الشيطان للة اترك لى الاقوياء فاننى كفيل بهم اما الضعفاء فاذا ليست لهم قوة يحاربوننى بقوتك فلا اقدار عليهم
الصلاة هى تنقيه للقلب فبالصلة مع الله يتطهر ويستحى الفكر أن يتقبل أية فكرة خاطئة أو يتعامل معها
ليت كل انسان يضع فى قلبة هذا الايمان : انه لوطلب من الرب أن يخلصه . فسوف يخلصه على أنه لا يضع عقبة لنفسه فى طريق هذا الخلاص بل يفتح قلبه للرب ويتقبل عمل النعمة فيه ويشترك مع عمل الروح القدس
أن الشيطان لايحاربك حربا مكشوفه بالامتناع عن التوبه بل يدعوك الى التأجيل بتقديم اغراءات معينة
فى سر الاعتراف يشرح التائب كل مافى قلبه . وتستريح نفسه من اسراره المكبوتة
الصلاة هى الاحساس بالوجود فى حضرة الله ولاحساس بوجود الله معك فى نفس الوقت . الصلاة هى رفع القلب الى الله . أو هى حنين القلب الى الله
كن بشوشا فى اوجه كل أحد وأعمل كل ما تستطيعه لتشيع البشاشة فى وجود الناس
الصلاة: ان تحولت الى شهوة روحية . يمكن أن نصل بهذه الشهوة الى الصلاة الدائمة لان الانسان يحاول أن يداوم على ممارسة ما يشتهيه
لكى تكون صلاتك مقبولة ينبغى أن تصلى وأنت مصطلح مع الناس لانه ان كان فى قلبك حقد او عدم مغفرة يقول لك الرب ( اترك قربانك قدام المذبح . واذهب أولا أصطلح مع أخيك )
لك نفس واحدة ان ربحتها ربحت كل شئ . وان خسرتها خسرت كل شئ
فى محسابتك لنفسك لاتقبل منها الاعذار والتبريات فمن يقبل هذا انما يدلل نفسه والذى يدلل نفسه يضيعها فان حاولت النفس أن تبرر نقائضها بالمعطلات الخارجية وان تبرر سقطاتها بالعثرات والحروب الروحية فلا تقبل هذا منها
لا يظن احد منا أن القوة فى أن ينصر على غيره . بل أن ينتصر على نفسه فى كل محاولاتها الا تنفصل عن الله
اعرف تماما أن الكبير هو الكبير فى قلبه وفى حبه وهو الكبير فى فضائله وفى احتماله
اذا انتصرت فى داخلك . على نفسك يمكنك الانتصار فى كل الحروب الخارجية ولا يقوى شئ منها عليك
الشيطان يأتى ويقرع على بابك . فأن فتحت له يدخل . وأن لم تفتح له . يتركك ويمضى أما ان كانت أبوابك مفتوحة باستمرار له ولجنوده فلا تلم الا نفسك اذا دخل وسبعة معه.
لكى تحتفظ بتوأضعك أحتفظ بتلمذتك وان شعرت أنك صرت معلما وأصبحت فوق مستوى التلمذه أعرف انك بدأت تسقط فى الكبرياء
الانسان الجاد لا يلجأ الى التبريرات والاعذار ليفلت بها من طاعة الوصية . أويجعلها حجة لتقصيره
افتح قلبك لله وهو يملأه حبا وافتح ذهنك له وهو يضع فيه أجمل الاحاديث. عش معة بكليتك ليفض عليك من مواهبه ونعمة وقوتة
سعيد هو الانسان الذى تكون يده مبسوطة للمحتاج. وفرطة يعطى باستمرار. ولايكون بخيلا : يحاكم كل من يطلب منه. قبل أن يعطيه. ان كان سيعطيه
مهما بدا الطريق مظلما أو صعبا أمامك. ومهما بدت قوة الشيطان مخيفة. ثق ان الذين معنا أكثر من الذين علينا
قد يكون اثنان أمام منظر روحى واحد .. أحدهما يراه والاخر لا يراه وغالبا ما يراه الانسان البسيط النقى القلب .. أو الانسان المحتاج الى الله
هناك اشخاص يقولون " تريد وسيلة تقتل الوقت" دون ان يدروا ان الوقت جزء من حياتهم. وكأنهم بقتل الوقت يبرهنون على أن حياتهم هى رخيصة فى نظرهم
كثيرا ما يرى الله ان أجمل ما يكسبه الانسان هو الاتضاع فيسمح له بالسقوط لكيما يتضع ويعرف ضعفه
المبرر ذاته طريقة التفاهم معه صعبة لانه أما أن يقبل الانسان منطقه الخاطئ أو يستمر جداله حتى يستسلم السامع له
الايمان بقوة الصليب وعلامة الصليب يمنع الخوف
الضمير قاضى يحب الخير ولكنه ليس معصوما من الخطأ
كل تجربة لها بركاتها وخبراتها . ولولا ذلك ما سمح الله بها المهم ان يتحسس الانسان هذه البركات ويغتنمها
البار فى عينى نفسه. من الصعب عليه ان يقول "اخطأت" الا لو كانت هذه البارة توصلة الى غاتية او المديح